150 ألف ورشة لصناعة الأثاث مهددة بالتوقف فى دمياط بسبب ارتفاع الاخشاب



 كتبت : نيرة هبد اللطيف 
        هاجر زهران 

الأسعار نار والخامات رديئة الحال واقف يعنى أية مدينة جديدة للحرفين كل هذه العبارة وغيرها مسمعها تتردد على لسان جميع العاملين في قطاع الأثاث بدمياط فتشعر وكأن المحافظة التي أطلق عليها ( يابان مصر ) والمحافظة التي تخلو من البطالة أصبح حالها حزينا وأصبح لسان حال أهلها يعبر عن حالة من الضيق وقيله الحيلة بسبب توقف الحال على حد تعبيرهم

ارتفاع أسعار الأخشاب


سجلت أسعار كل أنواع الأخشاب ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة حيث لغت أسعار الخشب السويدي 6500 جنية للمتر المكعب بدلا من 3200 جنيها وأسعار الخشب الزان القصير ارتفعت إلى 6000 جنيه بدلا من 2800 جنيه  وارتفع سعر الزان الطويل إلى 3600 جنيه بدلا من3300جنيه وارتفاع أسعار أخشاب البياض الروماني ارتفعت أيضا إلى 4200 جنيه بدلا من 1800جنيه وارتفع سعر خشب البياض الفلندى إلى 2300 جنيه بدلا من 2100 جنيه للمتر المكعب ووصل سعر لوح الالبكاش الروسي بنفس المعدل تقريبا ليصل 40 جنيها واللوح الفلندى إلى 48 جنيها

وارجع أصحاب المهنة السبب إلى إصرار بعض التجار والمستوردين على ارتفاع أسعار الخامات والتضارب في أسعار الأخشاب الذي أصاب العديد من الصناع والتجار في دمياط بحالة من الضيق والغضب

وطالب صناع الأثاث أجهزة الدولة لتوفير الخامات بأسعار تناسب الإنتاج وإعادة فتح جمعية تجارة الأخشاب التي كانت تتبع إشراف الدولة لمنع الاحتكار وتحديد طباعة العمل داخل مدينة الحرفين الجديدة قبل بدء التنفيذ


معاناة أصحاب المهنة

يضيف أ/ خال الشويكى صاحب معرض أثاث فى دمياط بان المعادلة غير متوازنة حيث اصبح جميع التجار والمستوردين فى دمياط اكبر رأس ملاين ام الصناع والتاجر الصغير الذى هو اساس المهنة واصبح مغلوبا على أمره وارتفاع الأسعار المستمر جعلة غير قادر على الوفاء مما يضطر الى دفع جزء وكتابة شيكات على نفسه بالمبلغ المتبقي وهي غالبا شيكات على بياض

واضاف ان دمياط التى كانت يضرب بها المثل انها اقل بطالة زادت فيها البطالة مما ادى الى انتشار البلطجة والسرقة وارجع السبب الى ارتفاع خامات الاثاث المستورد

التجار محدش بيسال فيها

واضاف عدد من التجار الدمايطة يستوردون الاثاث التركى والصيني لرخص ثمنه ولكن الاثاث الد مياطى  يمتاز  بالجودة واشار الى ان المصنع البسيط تاثر بهذه الظروف

كما اضاف احمد محمد تاجر اثاث ان المشكلة الاساسية فى دمياط هى عملية التسويق لان الانتاج غزير ولكن السوق متوقف ولا توجد منافذ للتصدير او التسويق حتى فى المحافظات المجاورة مضيفا ان المدينة الجديدة المقررر اقامتها مازالت غير واضحة المعالم وكثير من ابناء دمياط لا يعرفون سوى ارقام وبيانات اعلامية فقط  ولكن لا نعرف طبيعة العمال وفيها كيفية اجرائها حتى الان

واضاف ايضا احمد عبد الحميد تاجر اخشاب بمدينة دمياط قال ان اسعار خام الخشب ارتفعت مؤخرا نتيجة ارتفاع  نتيجة ارتفاع سعر الدولار كذلك اسعار الطاقة وتحملنا كتاجر خسائر بالغة لاكثر من عام موضحا بان اسعار الموبليا سترتفع فيما يقدر بـ 20 % نتيجة ارتفاع الاخشاب

حيث تم اغلاق 2000 ورشة خلال الشهر الاخير ، قبل بدء الاستفتاء ، نتيجة تدنى الحالة الاقتصادية ، وتراجع صناعه الاثاث بدمياط بنسبة 60%  ، محذرا من اغلاق باقي الورش بالمحافظة ، وحدوث ازمة خاصة بعد قيام عدد من اصحاب الورش والمصانع بتسريح العمال

واوضح انه لا توجد سوق سوداء في صناعة الخشب وكل ما يثار عن ان هناك مافيا للتلاعب فى سعر الاخشاب كلام عار عن الصحة وانما هناك اعباء مالية وضريبية تهلك التجار وتهلك صناعة الخشب بالاضافة الى سعر الدولار الصاعد الذي يتغير كل دقيقة

الشباب المقبلين على الزواج

قلت حركة البيع فى السوق نظرا نظرا لارتفاع الخامات مما ادي الى ارتفاع الحجرات (المنتج النهائي) وبالتالى ان الشباب لا يقدرو على التكلفة فيعجز عن شراء الموبليا وبالتالى هناك حالة ركود فى السوق لان معظم الخامات نستوردها وبالتالي بسبب ارتفاع الدولار وتعويم الجنية ادى الى ارتفاع الاسعار

تعليقات